5/5 - (1 صوت واحد)

إنَّ عملية تغيير صمام الاورطى من أشهر جراحات القلب التي تساعد على تحسين كفاءة عَمَل عضلة القلب ومنع تطور أمراض الصمامات التي تتمثل في:

ارتخاء الصمام، أو ضيقه، أو ارتجاعه.

يجري الأستاذ الدكتور أحمد بكرياشهر جراح قلب في مصر– جراحة استبدال الصمام الأورطي من أجل تحسين جودة حياة المرضى،

إلى جانب مساعدتهم على ممارسة نشاطهم الطبيعي دون الشعور بأي أعراض مُزعجة ناتجة عن تلف الصمام الأورطي.

ما هي دواعي إجراء عملية تغيير صمام الاورطى؟

الصمام الأورطي نسيج رقيق يفصل بين البطين الأيسر (الغرفة السفلية التي تقع يسار القلب)،

والشريان الأورطي الرئيسي الذي يغذي سائر أعضاء الجسم بالدم والأكسجين.

يتكون ذلك النسيج الرقيق من وريقات (سدائل) تفتح وتغلق من أجل الحفاظ على مسار الدم واتجاه تدفقه داخل عضلة القلب.

وطالما كان الصمام سليمًا، تدفَقَ الدم في الاتجاه الصحيح وعلى النحو المطلوب.

قد يولد بعض الأشخاص بعيوبٍ خلقية تسبب خللًا في آلية عمل الصمام الأورطي، أو قد يصابون بأمراضٍ تؤثر سلبًا على الصمام،

مثل: الحمَّى الروماتيزمية. الأمر الذي يستدعي إصلاح الصمام عبر إجراء جراحي، وهو عملية تغيير صمام الاورطى.

ما هي أمراض الصمام الأورطي؟

تتلخص أنواع الأمراض التي تُصيب الصمام الأورطي -نتيجةَ العيوب الخلقية أو بعض عوامل الخطر- في:

  • ارتخاء الصمام الأورطي: مَرض يؤدي إلى عدم إغلاق وريقات الصمام بطريقة مُحكَمَة.
  • ارتجاع الصمام الأورطي: درجة متطورة من ارتخاء الصمام، وهي حالة “يرتجع” فيها الدم إلى الخلف -تجاه البطين الأيسر- بدلًا من التدفق خلال الشريان الأورطي (سنوضح اعراض ارتجاع الصمام الاورطى بالتفصيل لاحقًا).
  • ضيق الصمام الأورطي: مشكلة تضيْق فيها فتحة الصمام، وهو ما يمنع الدم من التدفق بسهولة أو المرور عبر تلك الفتحة.

ما هي أعراض أمراض الصمام الأورطي؟

إنَّ كلًا من اعراض ارتجاع الصمام الاورطى وأعراض ارتخائه أو ضيقه متشابهة بقدرٍ ما، وعادةً ما تتمثل في:

  • ضيق النَفس.
  • ألم الصدر.
  • التعب العام.
  • خفقان القلب (تسارع ضربات القلب).
  • تغيُّر أصوات القلب (عَرَض يكتشفه الطبيب أثناء الكشف بالسماعة الطبية).

تستدعي الحالات المَرضية المتطورة المصابة بأحد أمراض الصمام الخضوع لعملية تغيير الصمام الاورطى من أجل تحسين كفاءة القلب

والتخلًّص من أي أعراض تعيق المريض عن ممارسة نشاطاته الطبيعية.

ما هي خطوات عملية تغيير صمام الاورطى؟

تختلف خطوات عملية تغيير صمام الاورطى طبقًا للطريقة التي يتبّعها الطبيب في إجراء العملية. تشمل الأساليب الجراحية المُتاحة لإجراء تلك العملية:

عملية تغيير الصمام الاورطى (القلب المفتوح)

إنَّ عملية القلب المفتوح من أدق الجراحات التي قد يخضع لها المرضى، لأنها تقوم على صنع شق جراحي كبير في منطقة الصدر من أجل فتح عظمة القَّص،

وعادةً ما يصل طوله -أي الشق الجراحي- إلى 20 سم تقريبًا.

يخضع المريض لتلك الجراحة تحت تأثير التخدير الكامل،

كما يستخدم الطبيب جهاز القلب والرئة الصناعي للحفاظ على الدورة الدموية مستمرةً أثناء تنفيذ خطوات الجراحة.

بعد صنع الشق الجراحي بطول عظمة منتصف الصدر، يصل الطبيب إلى عضلة القلب من بين الضلوع،

ومن ثمَّ يزيل الصمام الأورطي التالف، ويستبدله بصمامٍ ميكانيكي سليم مُحاكي للصمام الطبيعي تمامًا.

عملية تغيير الصمام الاورطي بالمنظار

تجرى هذه العملية بقدرٍ ضئيل من التدخل الجراحي،

فهي تقوم على إحداث شقوق جراحية صغيرة في منطقة الصدر يتراوح طولها من 5 إلى 6 سم -تقريبًا- (بعد تخدير المريض تخديرًا كاملًا).

يدخِل الطبيبُ المنظارَ الجراحي والأدوات اللازمة عبر تلك الشقوق من أجل استبدال الصمام الأورطي التالف، ومن ثمَّ تركيب الصمام المعدني أو الحيوي (مصنوع من أنسجة حيوانية).

كم تبلغ نسبة نجاح عملية تغيير صمام القلب الأورطي؟

تصل نسبة نجاح عملية تغيير صمام الاورطى -بالقلب المفتوح أو المنظار- إلى أكثر من 95%. تزداد نسب نجاح ذلك النوع من الجراحات عند تحقيق الشروط التالية:

  • الخضوع للعملية على يد جرَّاح قلب وصدر متمرس وصاحب مهارة عالية في تخصصه من أجل الحصول على أعلى معدلات النجاح.
  • التزام المريض باستخدام أدوية السيولة الموصوفة من قِبَل الطبيب بعد العملية.
  • الحرص على المتابعة الطبية تحت إشراف الطبيب المُعالِج بعد العملية من أجل رصْد معدَّل التحسُّن، إلى جانب اكتشاف أي مضاعفات قد تكون ناتجة عن الجراحة.

ما هي تكلفة عملية تغيير الصمام الأورطي؟

تتفاوت تكلفة عملية تغيير الصمام الاورطى طبقًا للأسلوب الجراحي الذي اتبعه الطبيب أثناء إجراء العملية (ما إذا أجريت بطريقة القلب المفتوح أم بالمنظار والتدخل المحدود).

ذلك إضافةً إلى جودة الرعاية الصحية التي يتلقاها المريض في المُستشفى، فكلما كان المُستشفى مرموقًا ومجهزًا على أعلى المستويات، زادت التكلفة بعض الشيء..

وينبغي التوضيح أنَّ هدف الفريق الطبي لا يتمثل في الحصول على المنفعة المادية فقط، إنما هدفه الأساسي توفير أفضل جودة من الرعاية الطبيبة للمرضى.

لذلك نوصي المرضى المقرر خضوعهم لـ عملية تغيير صمام الاورطى -على سبيل المثال لا الحصر- باختيار طبيب جراحة قلب يتعامل مع أفضل المٌستشفيات الموجودة في مصر كي يحصلوا على أفضل النتائج بعد الجراحة ويتجنبوا الإصابة بأي مضاعفات.

من هو أفضل جرَّاح قلب لإجراء عملية تغيير صمام الاورطى؟

يعد الأستاذ الدكتور أحمد بكري واحدًا من أكفأ جرَّاحيّ القلب والصدر في مصر، وهو من أفضل المرشحين لإجراء عمليات تغيير الصمام الأورطي.

لأنه يعتمد على وسائل تشخيصية وعلاجية دقيقة، كما يحرص على متابعة مرضاه بعد العمليات للاطمئنان على سلامتهم لحظة بلحظةً طوال مرحلة الاستشفاء.

للتواصُل والاستفسار عن المزيد من المعلومات التفصيلية حول جراحة استبدال صمام القلب الأورطي أو حجز موعد للكشف والعَرض على الطبيب، اتصل بنا عبر الأرقام الموضحة في موقعنا الإلكتروني.